متابعة -زهراء خليفة
مع تقدمنا في العمر ، يفقد الجلد مرونته الطبيعية بسبب انخفاض إنتاج الكولاجين.
يمكن أن تظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد حول الشفاه قبل الأوان بسبب نمط الحياة غير المتوازن وإهمال العناية ببشرة الوجه والتدخين. ما هي أفضل الحلول والمكونات التجميلية لعلاج وتقليل المظهر؟
تفقد البشرة مرونتها الطبيعية مع تقدم العمر بسبب انخفاض إنتاج الكولاجين مما يفسر ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد في مناطق مختلفة من الوجه مثل الجبهة والعينين والشفتين.
يقسم خبراء العناية بالبشرة التجاعيد التي تظهر حول الشفاه إلى ثلاثة أنواع: تجاعيد المرارة التي تظهر في زوايا الشفاه ، والتجاعيد الرأسية للمدخنين ، والتجاعيد التي تمتد من زوايا الأنف إلى الشفاه.
التعرض للتلوث والأشعة فوق البنفسجية واتباع نظام غذائي غير متوازن والتدخين وعدم ممارسة الرياضة … كلها عوامل تضر بخلايا الجلد وتؤدي إلى تفاقم التجاعيد.
مع تقدمنا في العمر ، يتناقص إنتاج الميلانين في الجلد ، مما يؤدي إلى ظهور البقع الداكنة وتعريض الجلد للحساسية. لذلك ، لا بد من استخدام واقي الشمس ، مع الانتباه إلى بعض المناطق التي غالبًا ما يتم نسيانها ، مثل: الأذنين ، وظهر اليدين ، وأعلى الصدر ، وحول الشفتين. بالنسبة لوقت النوم ، تذكر إزالة جميع آثار المكياج وتنظيف وجهك ورقبتك لإزالة الشوائب التي تراكمت على السطح،اليكم في هذا المقال نصائح للتخلص من التجاعيد حول الشفاه.
الحمض الهيالوريني:
هو مكوّن طبيعي يتواجد في البشرة بهدف تأمين الحفاظ على رطوبتها، ولكن نسبته تنخفض مع التقدّم في العمر. تتوفر في المجال التجميلي حالياً حقن من الحمض الهيالوريني تعمل على تعبئة التجاعيد وعلاج الهالات الداكنة.
Niacinamide: واحد من ثلاثة فيتامينات B3s ، هذا الفيتامين يحارب شيخوخة الجلد عن طريق الاحتفاظ بالرطوبة ، بالإضافة إلى تنعيم الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
الريسفيراترول: وهو أحد البوليفينول “ستيلبين”. يستخرج من العنب والتوت ويوجد أيضًا في الفستق. وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحارب شيخوخة الخلايا.
فيتامين ج: وهو مكون فعال يساعد في تقليل ظهور التجاعيد إذا تم استخدامه من سن الخمسين. ومن أبرز خصائصه قدرته على تنشيط آليات إنتاج الكولاجين في الجسم بهدف زيادة شد البشرة وتقليل التجاعيد.
ببتيدات النحاس: وهي مواد نشطة جزيئية ينتجها الجسم وتتكون من أحماض أمينية. تشتهر ببتيدات النحاس بخصائصها المضادة للتجاعيد ، وهي تلعب دورًا في تكوين البروتين (الكولاجين) لتنشيط مرونة الجلد وثباته مع الحفاظ على توازنه وشبابه لأطول فترة ممكنة.