من/ سهيل الدوسري..أبوظبي في 3 مارس / وام / أكد خبراء دوليون أهمية الشراكات الاقتصادية والاستثمارية العالمية لكونها لاعبا رئيسيا في توفير بيئة أعمال محفزة على وتطور وازدهار قطاعات المستقبل.وأضافوا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر "إنفستوبيا" 2023 في أبوظبي، أن دولة الإمارات رسخت مكانتها وجهة لشركات الاقتصاد الجديد، وشجعت على الاستثمار في اقتصاد المستقبل، وتسريع نمو أعمال القطاعات الجديدة الواعدة.وبحسب البنك الدولي، من المتوقع أن تنعكس اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعتها الإمارات أو تلك التي تعمل على توقيعها مع العديد من الاقتصادات الرئيسية، بمردود إيجابي قوي على التجارة الخارجية للدولة، بما يسهم في تعزيز فائض الحساب الجاري.وأوضح الخبراء الدوليون أن دولة الإمارات تقوم ببناء قواعد راسخة تتيح نمو وازدهار قطاعات اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة، وتتطلع لتعزيز موقعها كوجهة عالمية لتأسيس الأعمال القائمة على الابتكار والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال فأطلقت الاستراتيجيات التي من شأنها الدفع باتجاه اقتصاد المستقبل الأكثر ذكاءً، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام قائم على العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، والكفاءات العالية والمواهب المميزة.وأكد غافين سيركين، الخبير العالمي في شؤون الإعلام الاقتصادي، على ضرورة توسيع الشراكات الاستثمارية بين مختلف دول العالم وتعزيز أطر التعاون الاقتصادي وتوسيع وتنمية الأعمال التجارية في مختلف المجالات مع التركيز بشكل رئيسي على قطاعات المستقبل بما يعزز مستويات النمو الاقتصادي المستدام.وذكر سيركين أن الشراكات الاستثمارية والاقتصادية التي وقعتها دولة الإمارات مؤخراً أسهمت بقوة في دعم الاقتصاد وتحقيق نقلات نوعية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تواصل دعم الشراكات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وتوسيع العلاقات الثنائية.من جانبها، قالت أريانا ثاكر، الشريك المؤسس في شركة "كونشيسين في سي" العالمية، إن الشراكات الاستراتيجية العالمية بين مختلف دول العالم تلعب دوراً مهما في تحفيز اقتصاد المستقبل حيث تسمح بتوسيع أعمال الشركات وتفتح لها آفاقاً أوسع للتطور والنمو في قطاعات جديدة.وأضافت ثاكر أن هناك الكثير من الدول حول العالم أقدمت على تأسيس شراكات اقتصادية خصوصا دولة الإمارات التي نجحت في احراز تقدم كبير في هذا المجال بما يعزز من ريادتها لدعم قطاعات المستقبل.