أفادت قناة “فوكس نيوز” أن الصاروخ الأول الذي أطلقه الجيش الأمريكي على جسم جوي فوق بحيرة هورون على الحدود الأمريكية الكندية أخطأ هدفه، حيث أوضحت أن الضربة على الهدف نفذت باستخدام صاروخ “AIM-9 Sidewinder” بقيادة طائرة مقاتلة من الجيل الرابع من طراز “F-16″، وفقاً لـ “تاس”.
وأوضحت القناة أن الصاروخ الأول المزود بنظام التوجيه الحراري “إيه آي إم -9 سايدويندر” أخطأ هدفه”، وأضاف أنه لم يعرف بعد من أين سقط الصاروخ وأخطأ الهدف، ما يشير إلى أن الصاروخ الثاني دمر الهدف، ولفتت أن الصاروخ كان يساوي أكثر من 400 ألف دولار.
من جانبها، ذكرت شبكة “سي إن إن” أن الجسم الذي تحطم فوق بحيرة هورون كان بالوناً معدنياً صغيراً به حمولة، وقالت المذكرة التي أرسلها مسؤولو البنتاغون إلى المشرعين الأمريكيين يوم الاثنين إن الجسم “غرق ببطء” في المياه بعد أن صدم فوق بحيرة هورون يوم الأحد.