ضمن جلسة بعنوان "قوة الشباب في تعزيز الحكاية" في "الاجتماع العربي للقيادات الشابة"راشد النعيمي : استثمار مؤسسات العمل الشبابي في قطاع الرياضة يعزز التنويع الاقتصادي ويدعم التنمية المجتمعية والبشرية.• راشد النعيمي: دور الشباب أساسي في تطوير سردية المنطقة العربية وتقديم انطباعات إيجابية وإبراز دور الكفاءات والمواهب الشبابية. • راشد النعيمي: الاستثمار في الإنسان والمستقبل مفهوم أرسته قيادة دولة الإمارات في نموذج تمكين الشباب.• راشد النعيمي: الإنجاز في تنظيم الفعاليات والمناسبات عالمية المستوى يمنح الشباب الأمل والحافز.
دبي في 12 فبراير/ وام/ أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم نائب رئيس مركز الشباب العربي، أن دور الشباب في قطاع الرياضة يبرز الهوية العربية ويساهم في الانفتاح على الفرص المستقبلية.
وقال إن استثمار مؤسسات العمل الشبابي والحكومات في الرياضة هو استثمار مجدٍ يعزز التنويع الاقتصادي ويدعم التنمية المجتمعية والبشرية ويجسد صورة إيجابية للشباب والإنسان العربي ويرتقي بسمعة المنطقة العربية على الساحة العالمية. جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان قوة الشباب في تعزيز الحكاية ضمن أعمال "الاجتماع العربي للقيادات الشابة" الذي ينظمه مركز الشباب العربي، ويستضيف 200 من كبار المسؤولين وصنّاع القرار والمتحدثين والخبراء والمختصين في العمل الشبابي، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2023. - رسالة فخر.وقال الشيخ راشد بن حميد في حوار مع الإعلامي فيصل بن حريز : “ إن استضافة المنطقة العربية لفعاليات رياضية كبرى ترسل رسالة نفخر بها جميعاً، مفادها قدرة المنطقة على تنظيم فعاليات عالمية المستوى بأعلى المعايير والمقاييس التي تجعلها نموذجاً يحتذى”.ولفت إلى أن استضافة فعاليات مشابهة؛ مثل "الاجتماع العربي للقيادات الشابة"، الذي ينعقد في نسخته الثانية تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مركز الشباب العربي، يدعم تعزيز علاقة الشباب بالهوية واللغة العربية وانطباعات العالم عنه، وتطوير سردية المنطقة العربية لتقديم انطباعات إيجابية، وإبراز دور الكفاءات والمواهب الشبابية ورؤاها المستقبلية الطموحة وحرصها على تحويل التحديات إلى فرص.وأشار الشيخ راشد بن حميد إلى أن تجربة استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا 2022 في الدوحة، وكذلك تنظيم كأس "خليجي 25" في البصرة في العراق، و"كأس موسم الرياض" في المملكة العربية السعودية، بثّت الأمل في نفوس الشباب العربي بفرص جديدة للإنجاز في ميادين تنظيم الفعاليات والمناسبات عالمية المستوى.وأضاف: " شهدنا لوحات وقيم مشرّفة تعكس الهوية والأخلاق والقيم العربية الأصيلة على أرض المستطيل الأخضر وفي المدرجات وخارج الملاعب في مناطق المشجعين والشوارع."
- سردية جديدة. وأكد الشيخ راشد بن حميد أن الشباب قادر على تقديم سردية جديدة أكثر تأثيراً من خلال التمسك بالسمات والقيم والاعتزاز بالهوية والانطلاق منها للانفتاح على العالم والتفاعل مع الآخر على قاعدة الاحترام المتبادل.ودعا إلى ضرورة تجاوز حسابات الربح والخسارة لدى الاستثمار في الإنسان والمستقبل، مبيناً أنه مبدأ أرسته قيادة دولة الإمارات في نموذج تمكين الشباب، مشدداً على أن المهم هو الإرادة والعزيمة والإصرار والمثابرة والعمل المستمر. - تعزيز الرؤى. وحول دور الرياضة في التنمية، قال الشيخ راشد بن حميد إنها جزء مهم من رؤى وخطط التنمية الاستراتيجية في البلاد العربية، وهي تكمّل الإنجازات النوعية التي تحققها العديد من الدول العربية وترسّخ فخر الشباب العربي واعتزازه بهويته وانتمائه، على النحو نفسه الذي تحققه مشاريع استراتيجية مثل وصول مشروع الإمارات مسبار الأمل تحت شعار جامع هو "العرب إلى المرّيخ"، واستضافة 192 دولة في حدث إكسبو 2020 من خلال أول جناح للشباب في تاريخ المعرض العالمي الممتد لأكثر من 150 عاماً، والعمل على تشييد مدن مستقبلية بتصميمها وتصوراتها ورؤاها الإنسانية مثل مشروع "نيوم" بالمملكة العربية السعودية. وختم الشيخ راشد بن حميد بالتأكيد على أهمية أن يأخذ الشباب زمام المبادرة لتقديم الصورة التي يريدها عن نفسه للعالم من خلال القيم الإيجابية التي يمثلها وتعكس أفضل الممارسات المرتبطة بهويته ولغته وقيمه وموروثه الثقافي. - أفضل الممارسات.وتحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مركز الشباب العربي، تستضيف "القمة العالمية للحكومات" فعاليات النسخة الثانية من "الاجتماع العربي للقيادات الشابة" بحضور وزراء الشباب وقادة مؤسسات العمل الشبابي؛ ونخبة من القيادات الشابة في المنطقة والعالم.
وتسلط هذه النسخة الضوء على ثنائية الهوية واللغة العربية، وأهمية تعزيز ارتباط الشباب بهما للارتقاء بسرد الحكاية وبصورة الإنسان العربي. كما سيعرض الاجتماع أفضل الممارسات والاستراتيجيات العربية في مجال تمكين الشباب والاستثمار في طاقاتهم لتعزيز إسهاماتهم في مختلف مجالات التنمية من خلال بناء قدراتهم ورفدهم بالمهارات.- مل -