دبي في 12 فبراير / وام / أكد معالي محمد إسلم اسويدات وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، أن مبادرة دولة الإمارات واستضافتها للقمة العالمية للحكومات يأتي في وقت فارق يمر به العالم بظروف استثنائية، معتبراً القمة وجلساتها منصة مهمة من أجل توطيد العلاقات بين الوزراء ونظرائهم في البلدان العربية.
ووصـف معاليه - في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش مشاركته في "الاجتماع العربي للقيادات الشابة" ضمن فعاليات الدورة التاسعة من "القمة العالمية للحكومات" في دبي - القمة العالمية للحكومات بأنها رسالة إيجابية للعمل المشترك بين الوزراء العرب المشاركين بالقمة، لافتاً إلى أن إشراك وتمكين الشباب يُعد التحدي الأول للحكومات العربية وحتى العالمية .
وقال إن النسخة الثانية من الاجتماع العربي للقيادات الشابة برعاية دولة الإمارات، من شأنها أن تكرس الدور الملموس لتلك الحكومات من أجل خدمة الشباب، وتعزيز مفاهيم تمكين الشباب في مواقع المسؤولية في بلدانهم، مؤكداً أن نسبة الشباب تمثل 70% في المجتمع الموريتاني .
ونوه معاليه، إلى وجود نموذج إيجابي يمثل الشباب الموريتاني في عدد من القطاعات الحكومية في بلاده، من خلال توفير التدريب والتطوير المهني وتوفير سياسات استراتيجية في إشراك الشباب في الحياة السياسية عبر تدشين "المجلس الوطني للشباب"، فضلاً عن استحداث لائحة في الانتخابات التشريعية لتمكين 11 شابا للمشاركة في البرلمان الموريتاني.
وتستضيف "القمة العالمية للحكومات"، فعاليات النسخة الثانية من "الاجتماع العربي للقيادات الشابة" بحضور وزراء الشباب وقادة مؤسسات العمل الشبابي، ونخبة من القيادات الشابة في المنطقة والعالم.
وتسلط هذه النسخة الضوء على ثنائية الهوية واللغة العربية، وأهمية تعزيز ارتباط الشباب بهما للارتقاء بسرد الحكاية وبصورة الإنسان العربي.