文章管理 查看文章


domain: wam.ae | name: وكالة أنباء الإمارات | icon:

أبوظبي في 9 فبراير/ وام/ عقدت كلية الإمارات للتطوير التربوي شراكة إستراتيجية مع المعھدالوطني للتعلیم الدولي (سنغافورة)، وذلك بهدف تقدیم برامج أكاديمية وتدریبیة عالية المستوى لطلبة الكلية وللكوادر التربوية في الدولة ولتعزيز مهارات الكوادر التربوية ورفدها بكافة مقومات الريادة والتميز في مهنة التعليم، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة وخططها التي جعلت من التعليم وتطويره على رأس الأولويات.

جاء ذلك بحضور معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي رئيس مجلس أمناء كلية الإمارات للتطوير التربوي، بالتزامن مع "ملتقى أبوظبي سنغافورة المشترك" في دورته ال 14.

وبموجب الشراكة بين الجانبين، سيتم العمل على دعم وتطوير البرامج الأكاديمية المتاحة في الكلية إلى جانب فتح المجال أمام الطلبة والمعلمين للالتحاق بفرص تدريبية في "المعھد الوطني للتعليم الدولي – سنغافورة " والعمل على تفعيل برامج التبادل الطلابي وتنظيم ورش عمل وندوات ومؤتمرات مشتركة، وفتح أفق واسعة في المجالات البحثية وتعزيزها وتصميم وتنمية برامج التطوير المهني بما يتماشى مع أرقى المعايير العالمية ذات الصلة.

وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري ، أن الشراكة الإستراتيجية مع المعهد الوطني للتعليم الدولي (سنغافورة) ستساهم في دفع عجلة تطوير التعليم في دولة الإمارات من خلال العمل على تمكين الكوادر التربوية وتأهيلهم وفق أعلى المعايير لممارسة مهنة التعليم، وإحداث نقلة نوعية في المنظومة التعليمية الوطنية بما ينسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة ورهانها المستمر على التعليم لاستدامة تطور دولة الإمارات وتقدمها.

وأضافت : أن هذه الشراكة لما تشتمل عليه من خطط وبرامجعمل مشتركة تهدف إلى تمكين طلبة كلية الإمارات للتطوير التربوي من خلال الاستفادة من التجربة السنغافورية الرائدة في مجال التعليم التي اتخذت من تمكين المعلم أساسا لتحقيق النهضة التعليمية المشهودة التي باتت تتمتع بها سنغافورة على المستوى العالمي.

وأوضحت معاليها أن الشراكة بين الكلية والمعهد تمهد الطريق نحو المزيد من التعاون البنّاء بينهما بما يعزز من جودة التعليم في الدولة ويخدم كذلك رسالتهما وأهدافهما المشتركة المتمثلة في تحسين مهارات المعلمين والارتقاء بكفاءتهم وحصيلتهم المعرفية وتمكينهم من أفضل الأدوات التربوية لتأدية مهامهم التعليمية على أكمل وجه.

من جانبها قالت الدكتورة مي الطائي مدیرة كلیة الإمارات للتطویر التربوي إن هذه الشراكة تأتي في إطار حرص الكلیة على تعزیز تعاونھا مع المؤسسات والمراكز التعلیمیة الرائدة عالمیاوتبادل الخبرات والمعارف معھا بما یسھم في تعزیز دور الكلیة على صعید الارتقاء بجودة التعلیم في الدولة وتنمیة قدرات وإمكانیاتومؤھلات الكوادر التعلیمیة، وبالتالي النھوض بقطاع التعلیم في الدولة.

من جهتها قالت كرستین قو المدیر العام للمعھد الوطني للتعلیم الدولي (سنغافورة) إن ھذه الشراكة تأتي في إطار تعزیز التعاون بالمجال التربوي والتعلیمي بین سنغافورة ودولة الإمارات ، منوھة إلى أھمیة ھذا الحدث بین المعھد الوطني للتعلیم الدولي (سنغافورة ) وكلیة الإمارات للتطویر التربوي التي تُعتبر إحدى الصروح التربوية والتعلیمیة المرموقة في دولة الإمارات وعلى مستوى المنطقة.

وأشادت بالمستوى التعلیمي المتطور في دولة الإمارات، مؤكدة أن سنغافورة والإمارات أسستا نهضتيهما بالاستناد إلى تنمية قدرات الإنسان وإعداد أجیال متمكنة بالعلم والمعرفة یحدوھا شغف الرغبة بالتعلم والتميز والابتكار.

بدوره قال البروفیسور بول تنج المدیر الإداري للمعھد الوطني للتعلیم الدولي (سنغافورة ) إن دولة الامارات تشھد نھضة تعلیمیة متميزة تواكب التطور والنھضة العامة التي تشھدھا سائر مجالاتها الحيوية، مضیفاً أن التعلیم عماد نھضة الدول وركیزة تطور الأمم، وعالم الیوم الذي یشھد تطورات ومتغیرات متلاحقة، یستوجب وجود قطاع تعلیمي نوعي یعتمد الابتكار والتنافسیة في كافة مراحل ومفاصل العملیة التعلیمیة .