文章管理 查看文章


domain: wam.ae | name: وكالة أنباء الإمارات | icon:

- بمشاركة نخبة من القيادات العربية والخليجية ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2023 .. منتديا "الإدارة الحكومية العربية “ و ”الخبرات الخليجي" يبحثان سبل بناء جاهزية حكومات المنطقة للمستقبل.- عهود الرومي: الإمارات تتبنى تعزيز التعاون العربي المشترك لإحداث حراك ينعكس إيجاباً على المنظومات الإدارية ويعزز جاهزية الحكومات للمستقبل.- عهود الرومي: منتدى الخبرات الخليجي فرصة لنقل المعارف وتبادل الخبرات في إدارة وتطوير المواهب الحكومية وحلول الموارد البشرية.- جاسم محمد البديوي: تعزيز أطر الشراكة لبناء بيئات عمل حكومية محفزة للمواهب ومعززة لمنظومة المهارات المستقبلية.- ناصر الهتلان: منتدى الإدارة الحكومية العربية يسلط الضوء على أفضل الطرق والممارسات لتطوير أداء المؤسسات العامة العربية.

- مشاركة وزراء ورؤساء ومدراء أجهزة الخدمة المدنية والمعاهد الإدارية .- منتدى الإدارة الحكومية العربية يركز على التكنولوجيا وتسريع التحول الرقمي ومهارات المستقبل .- إطلاق تقرير "حال الإدارة الحكومية في العالم العربي: الحكومة الرقمية" .- "الخبرات الخليجي" يستعرض أفضل الممارسات الخليجية في الموارد البشرية• يبحث جاهزية المواهب الحكومية الخليجية للمستقبل والجيل الجديد للموارد البشرية

دبي في 9 فبراير /وام/ يبحث منتدى الإدارة الحكومية العربية الأجندة الرقمية العربية والتحول الرقمي في الحكومات، ويعقد بالشراكة مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2023، فيما تعقد مؤسسة القمة العالمية للحكومات بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، منتدى الخبرات الخليجي، الذي يستعرض تجارب متميزة وقصص نجاح في إدارة رأس المال البشري في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. يفتتح فعاليات منتدى الإدارة الحكومية العربية معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ويستضيف معالي نجلاء بودن رئيسة الحكومة التونسية في جلسة حوارية بعنوان الإدارة الحكومية في عصر التحولات.- جاهزية الحكومات للمستقبل. وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل نائب رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تتبنى تعزيز التعاون والعمل العربي المشترك، وتطوير مجالات عمل الحكومات لإحداث حراك عربي ينعكس إيجاباً على المنظومات الإدارية، ويعزز جاهزية الحكومات للمستقبل. وأشارت إلى أن التحوّل الرقمي جزء من معادلة متكاملة تتطلب الاستثمار في المهارات والكوادر البشرية وتعزيز جاهزية السياسات والتشريعات بما يتناسب مع التوجهات الجديدة، وتوظيف البيانات التي توفرها الرقمنة في خدمة الاقتصاد وتمكين المجتمع وتعزيز جاهزية الأمن السيبراني للحكومات. وقالت معالي عهود الرومي: "إن القمة العالمية للحكومات حريصة على دعم جهود تطوير الإدارة الحكومية العربية، وتشجيعها على تبني نماذج عمل جديدة تقوم على أنظمة وحلول التكنولوجيا والرقمنة، بما يسهم في تطوير الجيل الجديد من حكومات المستقبل"، مشيرة إلى أن منتدى الإدارة الحكومية العربية يحظى بمشاركة واسعة من قيادات الإدارة الحكومية من الوزراء ومسؤولي التنمية الإدارية وقادة المنظمات، ما يعكس الاهتمام بالارتقاء بمنظومة العمل الحكومي العربي في ظل التغييرات المتسارعة التي يشهدها العالم. في السياق ذاته، أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي أن منتدى الخبرات الخليجي يمثل فرصة لنقل المعارف وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات الناجحة في إدارة وتطوير المواهب الحكومية، وتعزيز جاهزية الموارد البشرية الحكومية للمستقبل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.- منصة عربية. من جهته، قال سعادة الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية: "يُعقد منتدى الإدارة الحكومية العربية هذا العام بهدف تسليط الضوء على أفضل الطرق والممارسات لتطوير أداء المؤسسات العامة العربية بما يخدم الحكومات العربية ويحقق أهداف خططها التنموية بكل كفاءة وفاعلية، في ظل التحول الرقمي الذي يشهده العالم، والذي سيكون بمثابة فرصة لا تعوض لاختصار مسافات التطوير والتحسين". وأضاف الهتلان: لقد أصبح من المؤكد أن نجاح أي نموذج تنموي يتطلب جهازاً حكومياً رشيقاً وفعّالاً بما يضمن سرعة الحركة في منظماتنا وسرعة اتخاذ القرار والأهم هو سرعة التجاوب مع احتياجات وتوقعات المستفيدين، في وقت أصبحت الحوكمة وأدواتها، مطلباً مشروعاً للمواطن مع الاستخدام الواسع لأدوات التواصل الحديثة. وتابع: "تنبع أهمية المنتدى من أنه يوفر منصة عربية يتم من خلالها مناقشة أهم التحديات والمتطلبات اللازمة لتحقيق القفزات المأمولة في الجهاز الإداري لحكوماتنا العربية بمشاركة واسعة من المسؤولين وصناع القرار والمختصين من الحكومات العربية".- المهارات المستقبلية. على صعيد منتدى الخبرات الخليجي، قال معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: "نشكر دولة الإمارات على استضافتها منتدى الخبرات الخليجي في القمة العالمية للحكومات للبحث في تعزيز أطر الشراكة على مستوى حكومات دول مجلس التعاون، في أحد أهم القطاعات الحيوية لمستقبل المنطقة، الذي يتمثل بضمان بناء وتهيئة بيئات عمل حكومية حاضنة ومحفزة للمواهب، وعلى درجة عالية من الكفاءة في استقطاب العقول، وبناء منظومة المهارات المستقبلية لرأس المال البشري".- تسريع التحول الرقمي.ويشهد منتدى الإدارة الحكومية العربية إطلاق تقرير "حال الإدارة الحكومية في العالم العربي: الحكومة الرقمية" الذي يرصد الإنجازات التي حققتها الحكومات العربية بمشاركة 2000 موظف من 7 دول عربية ويقدم ملخصاً لأبرز التوصيات والمقترحات لتسريع التحوّل الرقمي وأهم عشر تقنيات تؤثر على العمل الحكومي اليوم. و يتضمن منتدى الإدارة الحكومية العربية تنظيم جلسات تركز على مواضيع عدة تشمل التحول الرقمي، وحكومات المستقبل، والخوارزميات الرقمية وتنافسية الحكومات، والأمن في عصر التحول الرقمي، والرقمنة في العالم العربي، ودور رواد التكنولوجيا العرب في رقمنة الإدارة العربية، والإدارة الحكومية في عصر التحولات، وذلك بمشاركة مسؤولين ومتخصصين في الإدارة الحكومية وخبراء في التكنولوجيا والأعمال.- حلول مبتكرة . أما منتدى الخبرات الخليجي فيعقد بحضور 100 مسؤول خليجي، من بينهم معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومشاركة أصحاب المعالي والسعادة وزراء ورؤساء ومدراء أجهزة الخدمة المدنية والمعاهد الإدارية والمسؤولين عن قطاع الموارد البشرية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويسلط المنتدى الضوء على مواضيع متنوعة تركز على مستقبل رأس المال البشري الحكومي في دول مجلس التعاون، وسبل النهوض به، وتمكين المواهب والكفاءات من مهارات المستقبل، وآليات توظيف مخرجات الثورة الصناعية الرابعة، والحلول المبتكرة في خدمة رأس المال البشري، والنهوض بمستوى منظومة العمل الحكومي، والتغلب على التحديات التي تعترضها.ويجمع الملتقى نخبة من صناع القرار، في جلسات تتناول جاهزية المواهب الحكومية الخليجية للمستقبل، وبيئات العمل المستقبلية، والجيل الجديد لأنظمة الموارد البشرية.وتشكل القمة العالمية للحكومات منصة جامعة تستضيف في دورتها الأكبر في تاريخها، التي تنظم في الفترة من 13 إلى 15 فبراير الجاري، أكثر من 10 آلاف من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين الأبرز في العالم، لاستشراف مستقبل الحكومات، حيث ركزت منذ إطلاقها على تأسيس منظومة جديدة للشراكات الدولية القائمة على إلهام وتشكيل جيل جديد من حكومات المستقبل.