متابعة-سوزان حسن

عملية تكساس أو عملية تعريض الفك هي تكبير حجم الفك السفلي بنسبة معينة إما جراحياً بإجراء شق جراحي وتثبيت حشوة معينة بداخل هذا الشق ثم خياطتها أو بطريقة غير جراحية باستخدام حقن الفيلر في نقاط معينة على جانبي الفك لتكبير المنطقة بنسب محددة،

وانتشار أماكن إجرائها في الوطن العربي وحول العالم، إضافةً إلى أنها ليست دائمة، أي أنه يمكن التخلص من نتائجها إذا كانت غير ناجحة في غضون بضعة أشهر.

الأشخاص  المرشحون للقيام بعملية تعريض الفك:

1_ الذين لا يتمتعون بملامح وجه محددة ومنحوتة.

2_ الأشخاص الذين يعانون وجود دهون زائدة في منطقة الذقن أو ما يسمى بالذقن الثانية (اللغد).

3_ الأشخاص ذوو الوجوه الطويلة.

4_ الأشخاص الذين يعانون تشوهاً في عظام الفك نتيجة لمرض معين أو حادثة ما.

5_ الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساحة أوسع في الفك لإتمام عملية زرع الأسنان.

هناك طريقة جراحية لإجراء عملية تعريض الفك وفق الآتي:

يقوم الجراح بإحداث شق جراحي صغير أسفل الفك أو داخل الفم ثم يثبت  بداخله حشوة مناسبة ويغلق الجرح، ويختلف نوع الحشوة المختارة حسب عدة عوامل منها رؤية الطبيب ورغبة المريض وحالته وتكلفة كل نوع.

وأهم هذه الأنواع الحشوة المصنوعة من السيليكون، أو المصنوعة من مادة البولي إيثيلين ( Polyethylene) التي تحتوي على ثقوب تمكن أنسجة الجسم من النمو خلالها والالتحام معها،

وتتميز هذه الحشوات بأنها غير مسببة للعدوى ولا يتعامل الجسد معها على أنها جسم غريب محدثاً الالتهابات ومن ثم رفض الحشوة.

كما أن الجراح قد  يزرع أو يحشو الشق الجراحي بغضاريف من جسم المريض نفسه.

وهناك طرق غير جراحية لتعريض الفك منها:

تعريض الفك بالفيلر (بلا جراحة)، تعرف هذه التقنية أيضاً بتقنية حقن تكساس (Texas technique)، وسميت بهذا الاسم لتميز الطابع الشكلي العام لأهل تكساس الذقن العريض والوجه المائل للاستراحة،

في هذه التقنية يقوم اختصاصي التجميل بحقن الفيلر أو المواد المالئة في مواضع معينة بالفك لتعريضه بلا تدخل جراحي.

سلبيات وإيجابيات عملية تكساس جراحيا:

أهم ميزة لإجراء تعريض الفكين جراحياً هي استدامة النتائج وعدم الحاجة لتكرار العملية مرة أخرى في حال نجاحها.

ولكن عيوبها مثل كل الإجراءات الجراحية  في احتمالية حدوث آلالام والتهابات وندوب بعد العملية،

بالإضافة إلى طول مدة التعافي نسبياً بالمقارنة بالإجراء غير الجراحي، كما أنها تلزم إعادة العملية في حال تحرك الحشوة ولكن يظل هذا الاحتمال ضعيفاً وغير وارد.

مميزات تعريض الفك بالفيلر عن تعريض الفك جراحياً:

1_ تتميز هذه التقنية بتلافي الآثار الجانبية من الجراحة مثل ألم ما بعد الجراحة والندوب الناتجة عنها،

2_ كما أن التعافي لا يأخذ وقتاً يذكر، والنتيجة فورية ومرضية في أغلب الحالات، والتكلفة أقل بكثير من الجراحة.

3_ تعريض الفك غير الجراحي يأخذ 20 دقيقة، بينما الاختيار الجراحي قد يأخذ من ساعة إلى ساعتين،

4_ الاختيار غير الجراحي يمكّنك من مزاولة عملك في نفس اليوم أو اليوم التالي كحد أقصى، بينما الجراحة تفرض عليك الراحة لمدة أسبوع إلى أسبوعين.

5_ الجراحة أيضاً تتطلب التخدير وهذا قد يخلق بعض المخاوف أيضاً لدى المريض.

عيوب تعريض الفك بالفيلر:

هذه التقنية غير دائمة وتستمر نتائجها من تسعة أشهر إلى ثمانية عشر شهراً، وقد تنتج عنها بعض الحساسية والانتفاخ والاحمرار إلا أن هذا الانتفاخ سرعان ما يزول في وقت قصير.

تعريض الفكين طبيعياً:

قد تفيد بعض التمرينات في تعريض الفكين مثل تحريك الفك في حركات دائرية أو مضغ اللبان القاسي (الذكر) من نصف ساعة إلى ساعة يومياً،

ولكن بالطبع تحتاج هذه التمرينات إلى المداومة فترة طويلة، ونتائجها أقل وضوحاً من التقنيات التجميلية السابق ذكرها.

وأخيرا ، عملية تعريض الفك لا يجب أن تجرى قبل البلوغ قطعاً ولكن لا يوجد عمر محدد للقيام بها إلا أن الاختصاصيين في التجميل ينصحون بعدم القيام بها قبل سن الثلاثين.